أهالي كوباني يتظاهرون ضد العزلة المفروضة على القائد أوجلان
تظاهر المئات من أهالي كوباني للتنديد بالعزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان مطالبين بحريته الجسدية، كما استنكر الأهالي هجمات الاحتلال التركي على المنطقة.
تظاهر المئات من أهالي كوباني للتنديد بالعزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان مطالبين بحريته الجسدية، كما استنكر الأهالي هجمات الاحتلال التركي على المنطقة.
وشارك في المظاهرة أهالي إقليم الفرات الذين حضروا إلى ساحة المرأة الحرة وسط مدينة كوباني للمطالبة بكسر العزلة على القائد أوجلان وتحقيق حريته الجسدية، والتنديد بالهجمات التي تعرضت لها مدينة كوباني وريفها يوم أمس، من قبل الاحتلال التركي.
ورفع المتظاهرون صور القائد أوجلان، والشعارات المطالبة بحريته، والمنددة بهجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا بشكل عام ومدينة كوباني وريفها بشكل خاص.
وانطلقت المظاهرة صوب ساحة الشهيد عكيد وسط ترديد شعارات "الموت للخونة"، "الخزي والعار للفاشية"، "الحرية الجسدية للقائد".
وبعد وصول المتظاهرين إلى ساحة الشهيد عكيد وسط مدينة كوباني وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة منسقية مؤتمر ستار في إقليم الفرات، مزكين خليل، كلمة أدانت واستنكرت فيها العزلة المفروضة على القائد والهجمات التي تتعرض لها المنطقة.
وقالت "القائد أوجلان صنع من العدم حياة حرة لشعوب المنطقة، وصنع بفكره الحر مشروع الأمة الديمقراطية الذي بفضله تعيش كافة المكونات في شمال وشرق سوريا بحرية مع بعضها البعض، بعيدة عن العنصرية".
أضافت مزكين: "مشروع القائد الحر أفشل مشاريع الفاشية، ولهذا تآمروا عليه، ولكن مؤامرتهم في إبعاده عن شعب المنطقة فشلت، واليوم يشددون العزلة عليه بعد ما فشلوا في السيطرة على فكره الحر الذي كسر كل القيود".
وفي إشارة إلى الهجمات التي تتعرض لها المنطقة قال مزكين خليل: "اليوم تصعد دولة الاحتلال من هجماتها على المنطقة للقضاء على من كل تبنّى فكر القائد أوجلان، مشيرة إلى أن "روسيا أيضاً شريكة الاحتلال في هذه الهجمات من خلال صمتها، وحان الوقت لتوقظ ضميرها تجاه من دحروا مرتزقة داعش من المنطقة".
وانتهت المظاهرة على وقع الهتافات الثورية "المقاومة هي الحياة".